أولاُ : أن يحاول المريض قدر الإمكان إخفاء مسألة العلاج والاستشفاء بالقرآن والسنة ، وقد ثبت ذلك في الصحيح ، فعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( استعينوا على انجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود ) ( صحيح الجامع 943 )
ثانياً : تكثيف الرقية الشرعية قدر المستطاع ، وفي ذلك حصن للحالة المرضية ، وقد ينقلب فيها السحر على الساحر ، وفي كثير من الأحيان يتأذى الساحر من جراء السحر الذي اقترفه وهذا معلوم عند أثبات المعالجين
ثالثاً : تكثيف استخدام الأسباب الشرعية الأخرى ، ومنها استخدام العسل والحبة السوداء وتمر عجوة المدينة وزيت الزيتون ونحوه من أمور أخرى
رابعاً : تكثيف استخدام الأسباب الحسية ومنها : استخدام دهن االجسم بعد الزيت بالملح الخشن بعد طحنه بالخلاط ، واستخدام السدر ، واستخدام مغاطس الماء الفاتر المضاف لها السدر والمسك الأبيض والزعفران
خامساً : تحصين هذا النوع من البيوت ، من خلال قراءة القرآن فيها ، ورش الزوايا العلوية بالماء المقروء عليه ، ورش الزوايا السفلية بالملح الخشن
سادساً : ومن أهعم العوامل التي ترد كيد هؤلاء إلى نحورهم : هو قراءة سورة البقرة والمحافظة عليها يومياً لما ثبت في الصحيح : ( البقرة أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة - أي السحرة )
سابعاً : المحافظة على الذكر والدعاء وبخاصة أذكار الصباح والمساء ودخول المنزل والخروج منه ، وهذه من أفضل الوسائل التي تمنع هؤلاء - أعني الجن والشياطين - من اختراق البيوت الإسلامية والعبث فيها
ثامناً : قيام الليل وبخاصة في الثلث الأخير منه ، ولو كان بسورة البقرة لكان أولى ، وهذه من أنفع وانجح الوسائل في رد كيد هذا النوع من أنواع السحر
تاسعاً : ولا يخفاك أخي الحبيب التوجه إلى الله سبحانه وتعالى والاقبال عليه بالطاعات والبعد عن معصيته