سنة 238هـ ــ فاجأ
جيش الروم بقيادة تيودور الرابع، ملك الفرنجة، مدينة دمياط في مصر بهجوم
ليس له مثيل، كان ذلك في عهد خلافة المتوكل على الله، حيث كانت مصر ولاية
إسلامية تابعة لنظام الخلافة، نهب الروم مدينة دمياط. ونشروا فيها الفساد.
وأحرقوا المساجد والدور والمخازن. وبقروا بطون الحوامل وقطعوا أرجل الرجال،
لكن المسلمين هبّوا لرد المعتدين، الذين عادوا إلى سفنهم في البحر. وقد
هددت هذه الحملة نظام الخلافة الإسلامية، لكن الأمور تبدلت تماماً لبداية
الدولة الطولونيّة، ممثله بأحمد بن طولون.
سنة 254هـ ــ دخل أحمد بن طولون مصر من قبل باكباك والي العراق.
سنة 265هـ ــ بني جامع ابن طولون في القاهرة.
سنة421هـ
ــ رحل الشاعر الأندلسي المشهور أبو عمر أحمد بن درّاج القسطلي، هو أحمد
بن مُحَمّد بن العاصي بن دراج القسطلي الأندلسي أبو عمر. شاعر كاتب من أهل
(قسطلّة درّاج) قرية غرب الأندلس، منسوبة إلى جده. كان شاعر المنصور أبي
عامر، وكاتب الإنشاء في أيامه. وأورد ابن بسام في الذخيرة نماذج من رسائله
وفيضاً من شعره. قال عنه الثعالبي في {يتيمة الدهر}: هو في الأندلس
كالمتنبي في الشام. وهو من شعراء الذخيرة، امتاز القسطلي بالمديح.
سنة
567هـ ــ وفاة الإمام ابن الجوزي : كان رحيل الشيخ عبد الرحمن بن عليّ،
الشيخ الحافظ الواعظ، جمال الدين أبو الفرج، المشهور بابن الجوزي، القرشي
التميمي البغدادي، الحنبلي، أحد أفراد العلماء، برز في علوم كثيرة. وانفرد
بها عن عيره. وجمع المصنفات الكبار والصغار نحواً من ثلاثمائة مصنّف، وكتب
بيده نحواً من مائتي مجلّد، تفرّد بفن الوعظ الذي لم يسبق إليه. وفصاحته
وبلاغته وعذوبته وحلاوة ترصيعه ونفوذ وعظه وغوصه على المعاني البديعة، من
مؤلفاته {زاد المسير} {جامع المسانيد} {تواريخ الأمم من العرب) وغيرها
الكثير، توفي في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك. وقد أوصى أن يكتب على
قبره هذه الأبيات:
يا كثير العفو يا من كثرت ذنوبي لديه جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرم يديه
أنا ضيفٌ و جزاء الضيف إحسان إليه
سنة672هـ
ــ رحل صاحب الألفيّة، ابن مالك أبو عبد الله الحيّاني، صاحب التصانيف،
ولد في حيّان وتوفي بدمشق، هو لغوي أندلسي مشهور. ومن الأئمة المشهورين في
علم النحو وسائر علوم اللغة العربية، اشتهر بألفيته في النحو. وقد سمّاها
{الخلاصة}، وهي أُرجوزة من ألف بيت في القواعد،وكانت وما تزال أساس كتب
التدريس في علم النحو مع شرحها لابن عقيل ولابن مالك {لاميّة الأفعال}
و{شواهد التوضيح}، كان ابن مالك كثير الاجتماع بابن خِلّكان، توفي ابن مالك
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك ودفن بسفح جبل قاسيون في سوريا.
سنة
744هـ ــ وكان يوم الأربعاء منه، توفي الشيخ كمال الدين عبد الرحمن ابن
قاضي القضاة محيى الدين يحيى بن مُحَمّد بن عليّ القُرَشي الدمشقي، المعروف
بابن الزَّكي بدمشق، وصُلِّي عليه في الغد عقب صلاة الظهر بالجامع الأموي،
ودُفن بجبل قاسيون بسوريا، كان مولده في ليلة السابع عشر من شهر رجب لسنة
ثمان وستين وست مائة بالقاهرة، بعد موت أبيه بثلاثة أيام، سمع الحديث وحدّث
ودرّس، قال البِرْزَلي: {من أعيان الناس، دَرّس في سبيبته بالعزيزيّة
وغيرها، وهو منفرد بتدريس الكلاسة، وله حَلقة بالجامع، وتصديرٌ ويكتب في
الفتاوى، أمَّ مدةً طويلة بمحراب الصَّحابة بالجامع، ثم نُقل إلى المحراب
الغربي بالكلاَّسة}.
سنة748هـ ــ قتل الملك المظفر زين الدين حاجي،
من سلاطين الدولة المملوكية في مصر، بعد حكم دام سنة وثلاثة أشهر، ضمن
سلسلة من الحكام الضعفاء في السلطنة المملوكية، قام السلطان حاجي بتقريب
مماليكه منه وتوزيع الأموال عليهم. وأضطهد طائفة أخرى من المماليك. وأخذ في
ممارسة القسوة والظلم والطغيان على الشعب المصري، فتمرد عليه بعض المماليك
وقتلوه.
سنة 886هـ ــ احترق المسجد النبوي الشريف للمرة الثانية،
كانت الأمطار تهطل على المدينة المنّورة بغزارة، فضربت إحدى الصواعق
المئذنة الرئيسيّة، حيث كان رئيس المؤذنين الشيخ شمس الدين ابن الخطيب بها
يؤذن للصلاة، فقضت عليه. وسقط الهلال مشتعلاً. وانشق سقف المنارة، فالتهمت
النيران سقف المسجد واحترقت الجدران والكتب والمصاحف. وعجز الناس عن إطفاء
النيران. وهلك في هذا الحريق بضعة عشر شخصاً، حيث كتب أهل المدينة للسلطان
قايت باي في مصر، فأرسل المؤن والعمّال وكل المواد لعمارته.
سنة 1357 هـ ــ توقف جريدة الإخوان المسلمين: توقفت جريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية عن الصدور.
سنة
1425هـ ــ مقتل 87 مسلما على يد قوات الأمن التايلاندية في مظاهرات قام
بها آلاف المتظاهرين المسلمين في إقليم ناراثيوات الذي يقطنه غالبية مسلمة
جنوب تايلاند للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين مسلمين.