amira 2007 المشرف العام
عدد المساهمات : 906 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/04/2012 العمر : 39
| موضوع: كُن لِ حَواء رَجُلاً تَكُن لَكَ { أُنْثَى ..! ● الجمعة أغسطس 17, 2012 8:38 am | |
|
بـسم الله الرّحـمان الرّحـيـم السّـلام عليكن و رحـمـة الله تـعـالىآ و بَركَـاتُه صَبَاحٌ مُعطر بِ الوردِ و الفلّ وَ أُمسِيَاتٌ زَاهِية تَشِع فِ أفقِكم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] تَسَللت أَشِعَةُ الشّمسِ الذّهبية فَاستَحَال نَومِي [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]وَ إنْهَالَت عَليّ التسَاؤُلات مِن كلّ صوبِ وَ حَدْبِ وَ كُلّهَا تُفْضِي إِلَى تَسَاؤُل جَوْهَرِي : آدَم كَيْف إِرْضاءه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] " آدم" الأب و الأخ و الخَال و العم و أخِيراً و ليس آخِراً " آدم" الزوج [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] وَ بَعْدَ تَمْحِيص وَ تَدقِيق وَ تَفْكِير لَم أَصِل لِشيء إلا إِلى سُؤال كُلّما قَمعْتُه فِ أَعْمَاقِي ظَلّ يطْفُو : مَاذَا فَعَل "آدَم" لِ إرْضَاء حَواء [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]بِ اللّه عليكم أليس سُؤالاً وَجِيهاً [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] بِ إذن اللّه هَذا هُو مِحْور مَوضُوعِي المُبْهَم النّقَط فَ"آدم" يظل قَلْعَة مُحصنة لاَ تَسْتطِيعُ "حَواء" إختِراقَهَا إلا إذا سَمح لَها هُو وَ حتى إن فَعَل فَهُو لَيْس بِتِلْك السّذاجَة لِكي يُقدم لَها "مَعْرِفَته" عَلى طبق من ذَهب دِيكتَاتُورية سَأكُون سَأخْتَرِقُ الحصُون وَأُهَاجِمُه بِ سِلاَحِه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] "آدم" تختلِفُ مُيُولِه فَهُنَاك مَن يُحب "حَواء" الذكِية و آخر يُفضل "المَرِحة" لكن مالا يختلِفون فِيه هُو حبهم لِ "حواء" الأنـــثـى ، و "حَواء" المَغْلُوبة على أمرها تُرِيد أن تَكُون لَهُ كُلّ شيء وَ تَكُون كل شيء مهمَا كلف الأمر وبِ رحابة صدر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]شيء جَمِيل "حَيَاهَا اللّه " لكن ماذا عن مَاتُريده هِي فِ "آدم" [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]أتضعُه فِ الحِسبَان أم أنّها تعتبِره شيئا من المُسلمات بِه [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] هُناك " آدم " الذِي يُطالِب بِ "حواء" الجَمِيلة و التّي تعتنِي بنفسِها وَ هُو يهمِلُ نفسه بحجة أنّه (رجلٌ ) أليس لِ حَواء الحق أيضا أن ترَى زوجَها أوسم رِجَال الكَون [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] وَ هُناك و هُناك تَطُول لاَئِحة طلَبَات "آدم" وَلاتقصُر [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] حتّى بَاتت "حواء" المِسكِينة تجِرِي خَلِفَ إرضائِه بِدُون كلل أو تعَبِ تحت مطلب وحِيد بَسيط إذا كَانت مَحْظُوظَة قَد يُحقق وَ إذَا لم تكن فَما علَيْهَا سِوى الرّضى بِقدرها هِي تُريدُه { رَجُلا } فِ زَمن نُدرة الرّجَال هِي تستغنِي عن كلّ شيء في سبيل شيء واحد { رجُولته } و أقصد برجولته قوامته عليها و حس مسؤوليته و شهامة الرّجال وأفعالُه وكم يُضحِكنِي البعض عِندَما يُطلبِون من "حواء" أن تثبت نفسها لهم في حين أنه هُو المُطالب بذلك "حواء" ليس عليها أن تثبت لأحد شيئا على الأقل قبل الزّواج فإثبات ذات "حواء" يَظهر في الزواج و اعتنائها باطفالها أما "آدم" مُطالب بإثبات ذاته في كلّ وقت أولا و أخِيراً هُو صَاحِب القِوامة [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] ويفعل ذلك بالـعــمــل و ليس بإختراع قصص بُطولاتِه و تألِيف رِوايات عِشقِه و مدى جاذبيته "" العمل هُو مايرفعك يا "آدم" و ليس أقوالُك فِ ترجّل وكم من "حواء" أرجَل من "آدم" وهذه الحواء ضاقِت بِك ذِرعاً [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
بَابُ النّقَاش مَفْتُووح أمَامَكِم [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أعطيت الكلِمة لِـ ' حواء ' و الآن لِـ ' آدم ' الحرية في الدفاع عن
|
| |
|