نفى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، ردا على سؤال ''الخبر'' أمس على هامش زيارته التفقدية لقطاعه بولاية باتنة، أن تكون في الظرف الحالي أي حركة تنقلية لمديري التربية، مشيرا إلى أن ''هذه الحركة تبقى مجرد كلام متداول فقط''.
وقال وزير التربية إن مشكل الاكتظاظ سيتم التخلص منه نهائيا في بداية الموسم الدراسي القادم بعد استلام القطاع لكل المؤسسات التربوية سواء تلك التي يجري إنجازها أو تلك التي كانت قد تم تحويلها إلى القطاع التعليم العالي لاستغلالها على غرار ما حدث في ولاية باتنة التي استرجعت مؤسستين في وسط المدينة، رابطا هذا المشكل أيضا بخصوصية كل ولاية.
وأضاف المسؤول ذاته، في رده على أسئلة الصحفيين حول مصير أساتذة الفروع التقنية التي اختفت منذ سنوات، بأن برنامجا خاصا بالتكوين سيخضع له هؤلاء بغرض رسكلتهم وإعادة إدماجهم في اختصاصات تتماشى مع الشهادات التي يحملونها، مؤكدا أن مشكل التكوين أصبح مطروحا بشدة في قطاعه بعد التعديلات والتغييرات التي أحدثت في السنوات الأخيرة، معتبرا في نفس السياق أن ما يعاني منه أساتذة الأمازيغية يندرج ضمن خانة تكوين الأستاذ.
وبخصوص المؤسسات التربوية القديمة، أكد الوزير أنه أصدر تعليمات للحفاظ عليها وترميمها، لأن طابعها المعماري يعد مكسبا للقطاع ولكل ولاية تمتلك مثل هذه المؤسسات التربوية.
وبشأن العطلة المدرسة التي أقرتها الوزارة تزامنا مع عيد الأضحى، أوضح الوزير في تصريح لـ''الخبر'' بأن هذه العطلة التي لم تكن مجدولة في رزنامة العطل المدرسة، تم استحداثها لتدارك تزامن عطلة العيد مع نهاية الأسبوع وعطلة أول نوفمبر، ولم يذكر الووزير إن كانت استثنائية أم ستكون دائمة كعطلة خريفية بعد أن قام الوزير السابق بإلغائها في جوان الماضي.