lakhdari t مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 562 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/10/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: الإستعداد لشهر رمضان المبارك الأربعاء يوليو 11, 2012 3:38 pm | |
| الاستعداد لشهر رمضان. يشرق على العالم الإسلامي شهر من أعظم الشهور يمناً وبركة , وأعمها منفعة وفائدة , وأرفعها منزلة ومكانة , شهر أجله الله ,وعظمه الرسول , وقدسه المسلمون , إنه شهر رمضان المعظم الذي اختصه الله دون سائر الشهور , بخلال الخير وخصال المعروف , فهو : - شهر التربية الروحية : لأن الصيام فيه سر بين العبد وربه لا يطلع عليه أحد إلا الله , والصوم عبادة روحية تتزكى به نفس المؤمن وبفضله يتجنب الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولهذا أمر النبي الشباب أن يستجيروا به من جيوش الشهوات وأن يأمنوا في حصنه الوقوع في المنكرات فقال: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج , فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) , وجاء أي : حفظ ووقاية , وكيف لا يكون كذلك وقد قال أحد الحكماء : الجوع نهر في الروح ترده الملائكة , والشبع نهر في النفس ترده الشياطين . 2- شهر التعاون والتراحم والتكافل الاجتماعي يتعلم فيه الصائم العطف والشفقة والتعاون والتضامن والإحساس بحاجة الغير فلولاه ما شعر غني بحاجة فقير ولا تألم قوي لعجز ضعيف , قيل لسيدنا يوسف عليه السلام لم تكثر الصوم وأنت على خزائن الأرض ؟ فأجاب قائلاً : ( أخاف أن أشبع فأنسى الجائع ) 3- شهر الصحة والعافية : يصوم المسلم فيتداوى فيه من العلل والآفات التي تتولد من البطنة وتراكم الفضلات وازدحام المأكولات وفي المعدة وقد قيل : ( البطنة أصل الداء والحمية رأس الدواء , جوعوا تصحوا ) 4- شهر التزود ليوم المعاد: (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ) تضاعف فيه الحسنات وتكفر فيه السيئات وترفع فيه الدرجات وجزاء الصوم فيه غير محدود عند خالق الأرض والسماوات ويفرح صاحبه في الدنيا وفي الآخرة , قال الله في الحديث القدسي: ( قال الله تعالى : كل حسنة يعملها ابن آدم تضاعف من عشرة إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي , والصوم جنة وللصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه يوم القيامة ) . 5- شهر تجميل الصائمين عند الله : فإن رائحة الفم المتغيرة التي لا تطاق يحولها الصوم عند الله إلى مسك , يقول &**61554; معززاً قوله بالقسم حتى لا يدع مجالاً للشك أو الإنكار : ( والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ))رواه مسلم . 6- شهر إكرام الصائمين : الصائمون يوم القيامة يدخلون الجنة من باب لا يدخل منه أحد غيرهم من أبناء هذه الأمة , فعن سهل بن سعد قال :قال رسول الله : ( إن في الجنة باباً يقال : له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ) . كيف يستقبل المسلمون شهر رمضان ؟ لكي نستقبله بما ينبغي له ويعين على الانتفاع بفضله وتحصيل ثمراته يجب أن نقوم بعملين هامين للغاية : الأول : أن نستعد له بتوبة صادقة فمم تكون ؟ ولماذا ؟ إن المهمة التي خلق لها الانسان هي عبادته والعبادة نوعان : أ- عبادة ظاهرة كالصلاة والصيام والحج والزكاة . ب- عبادة باطنة وهي التي تتعلق بالقلب . والعبادة الظاهرة لا تقبل إلا إذا توفر لها ذلك اللون من العبادات الباطنة أي لا تصح إلا بحضور القلب مع الحق سبحانه , والقلب هو حقيقة الإنسان : ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) جزء من حديث النعمان بن بشير المتفق عليه , والقلب هو موضع نظر الله- تبارك وتعالى- فالقلوب عليها المعول , يعمل العبد ماشاء من الأعمال الظاهرة فلن يقبل عند الله – تعالى- إذا كان قلبه مغشوشاً لم يجرد النية لله وحده , وأهم العبادات القلبية هي التوبة ليتقرب بها العبد إلى الله تعالى لأنه لا يستطيع أن يسلك الطريق إذا كان يحمل أثقالاً , بل لابد عليه أن يقط هذه الذنوب عن كاهله ولا يستطيع إسقاطها إلا بالتوبة والرجوع إلى الله , ومن فضل الله علينا أن رزقنا التوبة فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون والمستغفرون . ليس عجباً أن يتورط ابن آدم في المعصية فهذه طبيعة خلقته لأنه خلق مزدوجاً , فيه قبضة الطين وفيه نفخة الروح فالطين يهوي به إلى أسفل والروح ترتقي به إلى أعلى , فإذا نزع إلى الطين كان كالحيوان أو أضل سبيلاً وإذا سما بالروح وعلا كان كالملائكة أو أرفع مقاماً , إن أبا البشر آدم عليه السلام عندما غلب عنصر التراب عليه أوقعه في المخالفة فأكل من الشجرة لكن سرعان ما استيقظ فيه عنصر الروح فسارع إلى ربه وقرع بابه تائباً مستغفراً هو وزوجته انتهت معصية آدم بالتوبة وهكذا ينبغي أن ننهي كل معصية يقترفها أبناء آدم بالتوبة , بدلاً من التمادي في الذنوب ونسيان التوبة فتتراكم عليه السيئات حتى يسود قلبه وخطر ترك التوبة يأتي من طول الأمل , وطول الأمل معناه استبعاد الموت , وكيف يستبعد العبد الموت والكثيرون من الناس يموتون فجأة بحادث أو غيره , وعندما يأتي ملك الموت يقبض روح الإنسان المؤخر للتوبة يتمنى لو أجله ربه وقتاً ليدارك نفسه ولكن هيهات فيقال كانت أمامك الأيام والشهور والأعوام كل ذلك لم يكف فالتوبة مطلوبة من كل مسلم ومسلمة فينبغي لكل مسلم أن يستقبل رمضان بالتوبة الصادقة من كل سيئة وهفوة وخطرة وغفلة فنبينا محمد هو قدوتنا يقول : ( يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة ) رواه مسلم . والتوبة الحقيقية عمل عقلي وقلبي وبدني يبدأ بعمل العقل ويتبعه عمل القلب فيثمر عمل البدن ولهذا قال الحسن رضي الله عنه هي ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح للعصيان وإضمار أن لا يعود إلى الذنب ) والتوبة كما شرحها الإمام الغزالي رضي الله عنه : ( معنى مركب من ثلاث عناصر علم , حال , عمل ). أما العلم : فهو معرفة الإنسان خطأه حين وقع في معصية ربه ويترتب عله خشوع القلب وأما الحال : فهو عنصر نفسي عبارة عن حسرة عما بدر من الإنسان من الذنوب , هذه الحسرة أشبه بالنار التي تلدغ القلب لدغاً , وقد صور لنا القرآن الكريم هذا الجانب النفسي الإنفعالي لبعض التائبين وأما العمل : ففي التوبة جانب عملي لا بد منه لتتم به حقيقة التوبة , وتؤتي ثمرتها في النفس وفي الحياة وهذا الجانب العملي يتمثل في : 1- الإقلاع عن المعصية في الحال , وإنما اعتبر الإقلاع عن المعصية عملاً لأنه كف النفس عما تشتهي من المعصية , وهذا يعد جهاداً في سبيل الله 2- الاستغفار بمعنى طلب المغفرة من الله تعالى كما قال الأب الأول آدم والأم الأولى حواء بعد أن أكلا من الشجرة 3- هجران أصدقاء السوء فلا بد من أن يستبدل بالأصحاب الأشرار أصحاباً أخياراً أطهاراً مجرد رؤيتهم تذكر الله , وكلنا نعرف حديث : ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء ....) 4- اتباع السيئة التي تاب عنها الحسنة التي تمحو أثرها وتطهر نجسها كما قال : ( اتق الله حيثما كنت وأتبع الحسنة السيئة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ) رواه أحمد والترمذي . سلوكيات في رمضان بين السلبية والإيجابية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , أما بعد: فيا عباد الله : هذا شهر ليس مثله في سائر الشهور ولا فضلت به امة غير هذه الأمة في سائر الدهور والذنب فيه مغفور , والسعي فيه مشكور , والمؤمن فيه محبور مسرور , والشيطان فيه مبعد مثبور والوزر فيه مهجور , وأبواب الجنان فيه مفتحة , وأبواب النيران مغلقة والشياطين مصفدة مسلسلة . شهر لم يدع للمسلم لحظة إلا وهو يناديه بطاعة ربه فإن أدى الطاعة عاجلة بطاعة أخرى حتى لا تلعب به نفسه وصغار الجن . فإن أدى الصيام , قال عليك بقرآءة القرآن ولو مرة في الشهر فإن قرأ القرآن بقلبه ذكره بالدعاء ولما كان الصائم بمظهره ومخبره داعياً إلى ربه ذكره الصيام بالصبر على متاعب الدعوة ومشاق الطريق كما قال : ( فإن امرؤ سابه أو قاتله فليقل إني صائم) أخرجاه , ومن هذه الدعوة العملية التي تحرك القلوب القاسية وذلك عن طريق تفطير الصائمين فعن زيد الجهني عن النبي قال من فطر صائماً كان له من أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) أخرجه الترمذي وصححه , والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وصححه المنذري. ونقرأ حديث سلمان الذي جمع فضائل رمضان , وفي إسناده علي بن زيد وهو ضعيف , لكن الحديث صحيح المعنى – يقول رسول الله : في مطلعه : ( يا أيها الناس قد أضلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر, شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً, من تقرب فيه بخصلة كان كمن أدى فريضة فيما سواه , ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ) أخرجه ابن خزيمه و البيهقي . والحق أن مضاعفة الثواب من أجل حرمة أعظم شهر يدركه كل من قرأ أصول الإسلام , فكما أن الله عز وجل يضاعف ثواب من صام حق الصيام وقام حق القيام وأطعم الطعام وأفشى السلام ووصل الأرحام , فإنه يضاعف العذاب ضعفين وأضعافاً في حق من ارتكب الآثام وأكل الحرام وأسرف على نفسه في أعظم شهر للملك العلام , فعن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده قال : صعد رسول الله المنبر فلما رقى عتبة قال : (آمين ) , ثم رقى أخرى فقال : (آمين ) , ثم رقى عتبة ثالثة فقال : ( آمين ) ثم قال : (( أتاني جبريل , فقال : يا محمد من أدك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت :آمين , قال ومن أدرك والديه أوأحدهما فدخل النار, فأبعده الله,فقلت :آمين, قال:ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله فقلت :آمين ) رواه ابن حبان في صحيحه . أخي في الله : حتى يكون صومك صحيحاً يؤتي ثمرته , ويظهر أثره في سلوكك وأخلاقك تجنب قول الزور وشهادة الزور و الكذب والنميمة والكلام الفاحش والجدل و المراء والقذف , والسخرية , والاستهزاء بالناس , واليمين الغموس , والكلام فيما لا يعني . وما أبلغ قول المعصوم وهو يحذرالصائم في كلمات تنأى به عن مواقع السوء ومزالق الهوى : ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه ) . واعمل بقول الشاعر الناصح : لا تجعلـــن رمضــان شهــر فكاهة تلهيــك فيـه من القبيــــح فنـونـه واعلـم بــأنك لا تنــــال قــبولــــــه حتـــى تكـون تصـومه وتصــونه وتأمل كذلك قول القائل : إذا لم يكــن في السمـــع مني تصـــامم وفي بصري غض وفي مقولي صمت فحظي إذن من صومي الجوع والضما وإن قلت , إني صائم يوماً فما صمت وكما حذرتك من اللسان الثعبان أحذرك من النظر إلى الحرام إياك إياك من إطلاق النظرات إلى المتبرجات , ذُكر عن بعض الصالحين أنه نظر إلى وجهه فوجد فيه لمعة سوداء فسئل عنها فقال : نظرت يوماً إلى امرأة فتابعت النظرة بأخرى , فرأيت في المنام كأن القيامة قد قامت , وقد نشر الخلائق في صعيد واحد , وجيء بجهنم ونصب الصراط فخرج لسان من نار جهنم فأحرق وجهي فأشر فيه هذه اللمعة فقال الله تعالى : ياعبدي نظرة بنظرة ولوزدت لزدناك !! . هذا من نظر نظرة واحد – بعد الأولى – فكيف بمن تابع النظر ولم يغض البصر . إلا أن قوماً ممن ظلموا أنفسهم وغرتهم الحياة الدنيا ولعبت بهم الأماني وغرهم بالله الغرور , زادوا على هذا وذاك , وحولوا الشهر الكريم إلى حانة للمعاصي والموبقات وإرضاء الشهوات والاكتفاء منه بترك الطعام والشراب والجماع بعض الساعات , بل إن بعضهم تمادوا في غيهم وضلالهم فجاهروا بالإفطار في نهار رمضان في الميادين العامة , وهذا من أعظم الذنوب عند علام الغيوب . عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله يقول : ( بينما أنا نائم أتاني رجلان فأخذا بضبعي – وسط العضد – فأتيا بي جبلاً وعراً فقالا: اصعد ,فقلت : إني لا أطيقه , فقالا : إنا سنسهله لك فصعدت حتى إذا كنت في سواد الجبل – أو وسط الجبل – إذ بأصوات شديدة , قلت : ماهذه الأصوات ؟ قالوا : هذا عواء أهل النار ثم انطلق بي فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم مشنقة تسيل أشداقهم دماً قال : الذين يفطرون قبل تحلة صومهم )رواه ابن خزيمة في صحيحه وسكت عنه المنذري في الترغيب وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب . أي يفطرون قبل أن يحل لهم الإفطار ولو بدقيقة فإذا كان هذا من أفطر قبل ميعاد الإفطار ولو بلحظة فما بال من أفطر في نهار رمضان عامداً متعمداً , ثم ما حال من جاهر بالإفطار أمام جموع المسلمين متحدياً رب العالمين صاحب العزة والانتقام , وكأنه يقول: يا رب غيِّر سرعك وبدل دينك , فإن دينك لم يعد ينفق مع فساد وضلال المفسدين الضالين , وهؤلاء واشباههم قد ارتكبوا منكراً عظيماً وشيئاً إدًّا تكاد السماوات تسقط كسفاً على هؤلاء العصاة الذين أكلوا رزق الله ومنعوا شكره . والإفطار في رمضان من أعظم الذنوب عند الله علام الغيوب , قال رسول الله من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقضه صيام الدهر كله وإن صامه ) أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي وفيه مقال . ومن الغفلة عدم التماس ليلة القدر , عن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال : دخل رمضان فقال رسول الله : ( إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم )رواه ابن ماجه واسناده حسن الترغيب والترهيب . وممايجب الحذرمنه : 1- الغياب عن العمل والنوم في البيت أو الذهاب إلى العمل متأخراً والجلوس على المكاتب وقضاء الأوقات في الفوازير والمسابقات وإهمال مصالح العباد , ثم الخروج من محل العمل قبل المواعيد الرسمية . 2- فتح محلات الأطعمة و الأشربة والمقاهي أبوابها للمفطرين في نهار رمضان جهاراً عياناً بياناً غير سر , والواجب على المسؤلين وولاة الأمر أن يمنعوا هذا منعاً باتاً , وصانع ذلك ولو كان صائماً مفسد الارض مشيع للضلالة والعصيان .ومنها الإفطار على السجائر أو ما في معناها كالشيشة وهذا فضلاً عن حرمته مخالف لإفطار النبي فعن أنس رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله يفطر قبل أن يصلي على رطبات ,فإن لم تكن رطبات فتمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء ) رواه الترمذي وحسنه . 3- المسارعة إلى صلاة الترراويح في المساجد التي تنقر صلاة القيام كالذين يقرؤن (والضحى ) كلمة واحدة فقط ثم يركعون ويصلون القيام عشرة أسطر أو أقل 4- السهر ليلاً أمام التلفاز ثم النوم بعد شطر الليل أو ثلثي الليل , ثم الاستيقاظ قبل صلاة الظهر , وقريب من ذلك من صلاة التراويح ويستبدلونها بالجلوس على مشاهدة الأفلام والمباريات . 5- الجلوس على مائدة الطعام قبل أذان المغرب بساعة أو أكثر والأجدر بهؤلاء أن يشتغلوا آخر اليوم بتلاوة القرآن والذكر والدعاء وأذكار المساء . 6- إفطار اللاعبين بدعوى أنهم يخدمون الوطن . 7- الإسراف والتبذير في الطعام , وكان الأجدر أن تكون نفقات هذا الشهر أقل من غيره . 8- إعداد موائد الطعام للصائمين من أموال الحرام , أو إعداد هذه الموائد ابتغاء المكاسب الاجتماعية ولا يقصدون بها وجه الله . أمور ينبغي للصائم العمل بها : 1- تعويد الصبيان على الصيام في نهار رمضان ولو نصف اليوم أو ربعه أو ساعة منه بينما كان نساء السلف يعودون صبيانهم على صيام الفرض , والنفل , فعن الربيع بنت معوذ قالت :أرسل رسول الله صبيحة عاشوراء إلى قرى الأنصار فقال : ( من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطراً فليصم بقية يومه ) فكنا نصومه بعد ذلك ونُصَّوم صبياننا الصغار منهم , ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن – أي الصوف – فإذا بكى أحدهم من الطعام أعطيناه إياه حتى يكون عند الإفطار . رواه البخاري ومسلم . 2- ينبغي لمن أصبح صائماً أن يقول للسانه إنك اليوم صائم عن الكذب والنميمة وقول الزور والباطل والغيبة , ولعينيه إنكما اليوم صائمتان عن الاستماع إلى ما يكره ربكما ولليدين إنكما اليوم صائمتان عن الرشوة والبطش والغش في البيع والشراء , وللبطن إنك اليوم صائمة عن المطعم الحلال , فانظري ماذا تفطرين , وإياك أن تفطري على أكل الربا ومال اليتيم والرشوة وأكل أموال الناس بالباطل , وللقدمين إنكما اليوم صائمتان عن السعي إلى الحر[/cen[/size]ter]ام [ /b] | |
|
فرنسيس مشرف
عدد المساهمات : 217 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 12/02/2012 العمر : 27
| موضوع: رد: الإستعداد لشهر رمضان المبارك الأربعاء يوليو 11, 2012 3:56 pm | |
| موضوع في القمة وخاصة انه عن رمضان الكريم جزاك الله خيرا ..................وبارك فيك.. | |
|
lakhdari t مدير عام المنتدى
عدد المساهمات : 562 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/10/2010 الموقع : الجزائر
| موضوع: رد: الإستعداد لشهر رمضان المبارك الأربعاء يوليو 11, 2012 4:29 pm | |
| شكرااااااا على مرورك الجميل . | |
|
amira 2007 المشرف العام
عدد المساهمات : 906 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/04/2012 العمر : 39
| موضوع: ردددددددددددد الأربعاء يوليو 11, 2012 8:45 pm | |
| | |
|