تأسف رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين السيد الصادق دزيري عن إخلاف الوزارة ومن خلالها الحكومة للوعد الذي قطعته على نفسها بخصوص صرف المخلفات المالية الخاصة بموظفي قطاع التربية قبل 20 جويلية الجاري لأسباب تبقى مجهولة، في الوقت الذي قامت فيه وزارة التربية باتهام وزارة المالية بالتماطل في التأشير عن المبلغ المتبقي. وتأكد رسميا عدم صرف المخلفات المالية لسنتي 2008 و2009 الخاصة بموظفي قطاع التربية الذين تلقوا الشطر الأول شهر ماي الماضي على أن يتلقوا الشطر الثاني خلال منتصف الشهر الجاري، لكن ولأسباب يبقى مسؤولي وزارتي التربية والمالية أعلم بها، تم تأجيل دفع المخلفات إلى ما بعد 20 أوت الجاري أي تأخير لمدة شهر كامل، حيث تأسف رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين عن إخلاف الوعد من قبل مسؤولي الوزارة الذين لم يعد الوثوق بهم، حيث حمل المتحدث الوزارة مسؤولية ما سيحدث خلال الدخول المدرسي القادم، داعيا إلى صرف المخلفات في حسابات الموظفين الذين يجابهون عطلة صيفية وشهر رمضان، والدخول المدرسي، مؤكدا على ضرورة أن تكون الحكومة عند التزاماتها مع المواطنين والموظفين الذين يحملون النقابات مسؤولية التأخير، ويتهمون مسؤوليها بطبخة بينها وبين الوزارة، مهددين برد فعل قوي خلال الدخول المدرسي القادم، وقبلها شن اعتصامات واحتجاجات أمام مقرات مديريات التربية بداية من الأسبوع المقبل.
وفي سياق آخر أفاد مصدر رسمي بأن سبب عدم صرف المخلفات لموظفي القطاع يعود إلى تجميد عمل الحكومة منذ منتصف شهر ماي إلى غاية تعيين حكومة جديدة، وتفويض وزير المالية لإمضاء الغلاف المالي المرصود لهذه التعويضات، والمقدر بأكثـر من 5 ملايير سنتيم.
المصدر :جريدة الخبر